(SeaPRwire) – نشرت CGTN مقالاً عن الدراما التاريخية الصينية “731”، التي تستعرض التجارب البشرية المروعة التي أجرتها الوحدة 731 اليابانية سيئة السمعة للحرب الجرثومية خلال الحرب العالمية الثانية. ويسلط المقال الضوء أيضاً على الأدلة التي تم الكشف عنها حديثاً حول جرائم الوحدة ويظهر الروح التي لا تتزعزع للشعب الصيني في مواجهة اليأس.
بكين، 15 سبتمبر 2025 — من المقرر أن يُعرض في جميع أنحاء العالم في 18 سبتمبر، دراما تاريخية صينية بعنوان “731”، تستعيد التجارب البشرية المروعة التي أجرتها الوحدة 731 اليابانية سيئة السمعة للحرب الجرثومية في حقبة الحرب العالمية الثانية.
يحكي الفيلم، من إخراج تشاو لين شان، قصة وانغ يونغ تشانغ، وهو بائع محلي، وآخرين سُجنوا وجرى إغراؤهم بوعود كاذبة بالحرية مقابل التعاون في الفحوصات الصحية وأبحاث الوقاية من الأمراض.
وبدلاً من ذلك، أصبحوا ضحايا لتجارب طبية وحشية نفذتها القوات اليابانية المحتلة، بما في ذلك اختبارات قضمة الصقيع، والتعرض للغاز، والتشريح على الأحياء.
تأسست الوحدة 731، وهي قاعدة بحثية سرية للغاية للحرب البيولوجية والكيميائية، في هاربين، عاصمة مقاطعة هيلونغجيانغ بشمال شرق الصين. وقد كانت بمثابة مركز الأعصاب للحرب البيولوجية اليابانية في الصين وجنوب شرق آسيا خلال الحرب العالمية الثانية.
تكشف وثائق رُفعت عنها السرية مؤخراً من مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الوحدة 731 أجرت تجارب بشرية مستمرة وهاجمت مئات الصينيين بقذائف مدفعية تحمل مسببات الأمراض لحساب معدل الإصابة وتقييم “جودة” مسببات الأمراض.
وتُظهر الوثائق أيضاً خطة الوحدة السرية لشن هجوم بيولوجي على الاتحاد السوفيتي.
“هذا تاريخ يجب ألا يُنسى أبداً”، هكذا قال جين تشنغ مين، المستشار التاريخي للفيلم ورئيس قاعة عرض الأدلة على الجرائم التي ارتكبتها الوحدة 731 التابعة للجيش الإمبراطوري الياباني.
وقال جين: “يكشف الفيلم عن الفظائع اللاإنسانية التي ارتكبها الجيش الياباني الغازي من خلال عيون المدنيين العاديين، مع إبراز روح المقاومة التي لا تتزعزع للشعب الصيني في مواجهة اليأس. إنه بمثابة تذكير قوي للحفاظ على السلام.”
يصادف هذا العام الذكرى الثمانين لانتصار حرب الشعب الصيني للمقاومة ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية.
كما يتزامن تاريخ عرضه الأول مع حادثة 18 سبتمبر عام 1931، التي شكلت بداية الغزو الياباني للصين الذي استمر 14 عاماً.
خلال الحرب، عانت الصين من أكثر من 35 مليون ضحية، عسكريين ومدنيين على حد سواء، بينما ارتكبت القوات اليابانية جرائم بشعة لا تُحصى حظيت بإدانة عالمية.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.
للاتصال: Contact: CGTN cgtn@cgtn.com