ستكسر دول الناتو تعهداتها بشأن F-16 لأوكرانيا – New York Times

(SeaPRwire) –   ستكون كييف تتلقى ستة من أصل 45 طائرة مقاتلة وعدت بها بحلول نهاية الربيع، وفقا لتقرير الصحيفة

لن تتمكن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من تحقيق وعدها بإرسال 45 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 إلى أوكرانيا، حيث إن حملة الحلف لتزويد كييف بطائرات مقاتلة أمريكية التصميم تعاني من “الارتباك والفوضى”، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

سمحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لحلفائها الأوروبيين بتسليح الجيش الأوكراني بطائرات مقاتلة من الجيل الرابع من طراز إف-16 في ربيع العام الماضي، حيث تعهدت كل من الدنمارك وهولندا والنرويج وبلجيكا مجتمعة بتزويد 45 طائرة.

ومع ذلك، فإن السلطات الدنماركية هي الوحيدة حتى الآن التي أعلنت موعد وصول الطائرات إلى أوكرانيا، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز في مقال نشرته يوم الاثنين إن كييف ستتلقى ست طائرات إف-16 في أواخر الربيع، مع 13 طائرة أخرى قادمة لاحقا هذا العام وعام 2025.

وحتى لو تلقت أوكرانيا جميع الـ 45 طائرة الموعودة، فإنها لا تملك عددا كافيا من الطيارين لتشغيلها، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.

ومن المتوقع حاليا أن يكون هناك فقط 12 طيارا أوكرانيا قادرين على تشغيل الطائرات الأمريكية التصميم في المعارك بحلول صيف هذا العام، وفقا للصحيفة.

ووفقا للتقرير، فإن الطيارين، المعتادين على تشغيل طائرات حربية من عهد الاتحاد السوفياتي، تدربوا بـ”سرعة بالغة” في الدنمارك والولايات المتحدة والمملكة المتحدة خلال العشرة أشهر الماضية. وتعقد تدريبهم حقيقة أنهم اضطروا لتعلم ليس فقط تقنيات وتكتيكات الطيران لدى حلف شمال الأطلسي، بل أيضا اللغة الإنجليزية.

أما الحاجة إلى ترميم مطارات أوكرانيا “القديمة والتالفة بسبب الحرب” بحيث تتمكن من استقبال طائرات إف-16 فهي مشكلة أخرى قد تؤخر دخول هذه الطائرات إلى ساحة المعركة، وفقا لما أشارت إليه صحيفة نيويورك تايمز.

وفي مقال نشرته الأسبوع الماضي، حذرت مجلة بوليتيكو أن تشغيل طائرات إف-16 سيكون صعبا بالنسبة لكييف. وقالت المجلة إن الطائرات وقواعدها ستكون أهدافا رئيسية للقوات الروسية، مضيفة أن المدارج غير المستعدة قد تُعرض الطائرات الحساسة للتلف”، فيما إن إصلاح طائرات إف-16 هو مهمة صعبة.

وقال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، الذي شغل سابقا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما، في أواخر فبراير/شباط إن “طائرات إف-16 لن تغير مجرى القتال أو التوازن العام للقوى [في الصراع بين موسكو وكييف]. لكن مخاطر الاشتباك المباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي تزداد.”

وفي العام الماضي، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن طائرات إف-16 ستُحرق بمجرد تسليمها إلى أوكرانيا، تماما كما حدث مع دبابات ليوبارد 2 ومركبات القتال المدرعة برادلي وغيرها من الأسلحة الغربية التي تم تزويد كييف بها.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.