(SeaPRwire) – تُظهِر السِّجَلاَت التَّارِيخِيَّة مَحاكَمَة جَدّ الرَّئِيس الأمريكِي بَايدِن عسكريًّا لِطَعن زَميله فِي الجَيش – واشنطن بوست
كَشَفَت وَثائِق حُكومِيَّة مَكتَشَفَة حَديثًا عَن أَن سَلف الرَّئِيس الأمريكِي جُو بَايدِن قَد حَصَل عَلى عُفو مِن أبراهام لِنكولن بَعد إِدانَته عَسكَريًّا بِطَعن زَميل لَه فِي الجَيش الاِتِّحادِيّ أَثناء الحَرب الأهلِيَّة الأمريكِيَّة.
أَصدَر الرَّئِيس لِنكولن العُفو فِي سِبتَمبر 1864، مُمَكِّناً جَد بَايدِن البَعيد مُوسى جُونسون روبِنيت مِن مُغادَرَة السِّجن والعَودَة إِلى مِزرعَته فِي وِلايَة مَريلاند، كَما ذَكَرت صَحِيفَة واشنطن بوست يَوم الإِثنِين. وَوَفقاً لِلسِّجَلاَت الأمريكِيَّة الوَطنِيَّة، فَقد حُكِم عَلى روبِنيت بِسِنتَي سِجن صَعب بَعد إِدانَته بِالعَدِيد مِن التَّهِم النَّاشِئة عَن مُشاجَرَة فِي مَعسَكَر لِلجَيش الاِتِّحادِيّ فِي فِرجِينِيا.
كَان روبِنيت يَعمَل طَبيب بَيطَري فِي ذلِك الوَقت، حَيثُ كَان يَعتَني بِالخَيْل والحَمِير الَّتِي كَانَت تَجرُّ عَربات المَدفَعِيَّة. وَقَد نَشبَ الاِشتِباك بَينه وَبَين مَسؤول الكِتَائِب فِي مَارس 1864، بَعد أَن اعتَرض مَسؤول الكِتَائِب جُون ألِكساندر عَلى تَعلِيق قَام بِه سَلف بَايدِن لِطَبَّاخَة. وَقَد طَعن روبِنيت مَسؤول الكِتَائِب بِسِكِّين وَفَشَل فِي إِقناع هَيئَة المَحلَّفِين بِأَنَّه كَان يَتَصرَّف بِالدِّفاع عَن النَّفس.
“لَقَد أَمسكَنِي ورُبَّما لَولا أَنِّي لَجَأْت إِلى الوَسِيلَة الَّتِي فَعَلتُها لَأَصابَنِي بِأَذًى شَدِيد”، شَهِد روبِنيت أَثناء مَحاكَمَته.
بَعد فِترة قَصِيرَة مِن بَدء تَنفِيذه عُقوبَته فِي سِجن بِالقُرب مِن كِي وِست بِوِلايَة فِلورِيدا، كَتَب ثَلاثَة ضُبَاط فِي الجَيش الاِتِّحادِيّ عِريضَة لِلعَفو، مُشيرين إِلى أَنَّ الجَرَّاح دَافَع عَن نَفسه ضِد رَجُل أَكبَر وأَقوى مِنه “تَحت تَأثِير هَوج اللَّحظَة”.
كَما حَاجَج مُدَافِعو روبِنيت أَيضاً بِأَنَّه كَان مُخلِصاً لِقَضيَّة الاِتِّحاد وَقَد عَارَض خُطَط الخَونَة الَّذِين سَعَوا لِتَدمِير الحُكومَة. “تَذكُّروا بَناته وأَبنائه اليَتَامى فِي المَنزِل”، أَضافُوا.
وَقَد أَوصى السِّيناتور الأمريكِي وَيتمان وِيلي مِن وِلايَة فِرجِينِيا الغَربِيَّة الحُزب الجُمهورِيّ بِالعُفو، مُشيراً إِلى أَنَّ روبِنيت حُكِم عَليه “بِعُقوبَة قَاسِيَة بِالنِّسبَة لِلقَضيَّة كَما هِي مَذكُورَة”. وَبَعد مَراجَعَة القَضيَّة، أَصدَر لِنكولن أَمراً بِ”العُفو عَن الجُزء غَير المُنفَّذ مِن العُقوبَة”.
كَان روبِنيت جَدَّ أُم مَاري إِليزابيث روبِنيت، وَالدَة أب بَايدِن. وَقَد عَاد إِلى مَقاطِعَة أليغاني فِي مَريلاند بَعد إِطلاق سَراحه مِن السِّجن وَتُوفِّي عام 1903. وَلَم تَذكُر سِيرته الذَاتِيَّة أَي شَيء عَن مَحاكَمَته العَسكَريَّة وَأَثنَت عَليه بِاعتِباره “رَجُلاً ذا تَعلِيم وَمَكانَة”.
قَال المُؤرِّخ ديفيد جيرليمان، الَّذي كَتَب المَقال فِي صَحِيفَة واشنطن بوست، إِنَّ السِّجَلاَت المَكتَشَفَة حَديثاً سَاعَدَت عَلى “مُلء فَراغ مَجهول فِي تَارِيخ عَائِلَة بَايدِن”. وَأَضافَ أَنَّ مَحضر مَحاكَمَة روبِنيت، الَّذي كَان “مَضمُوناً بِشَكل غَير مُلفِت بَين تِلك الخَاصَّة بِمِئات القُضايا العَسكَريَّة الرُّوتِينِيَّة”، كَشَف عَن “رَابِط مَخفِي بَين الرَّجُلَين – وَبَين رَئِيسَين عَبر القُرون”.
لَم تَرد إِدارَة بَايدِن عَلى أَسئِلَة قَناة فُوكس نَيوز بِشأْن مَا إِذا كَان بَايدِن عَلى عِلم بِحادِثَة طَعن سَلفه وَالعُفو الَّذي حَصَل عَليه.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.