تدخل هدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ

(SeaPRwire) –   كلا الطرفين أعربا عن استعدادهما لإعادة بدء الأعمال العدائية بعد وقف مؤقت للأعمال الإنسانية

وافقت القوات الإسرائيلية والمسلحون من حماس على وقف مؤقت للأعمال العدائية ابتداء من الساعة السابعة صباح يوم الجمعة. وتستعد مئات شاحنات الإغاثة للدخول إلى قطاع غزة المنهار حربيا كما سيتم إطلاق سراح أول أسرى في وقت لاحق من اليوم.

وفقا للاتفاق، وعدت إسرائيل بوقف غاراتها الجوية على جنوب غزة ووقف طلعاتها في الجزء الشمالي من قطاع غزة لمدة ست ساعات يوميا، وفقا لوزارة الخارجية في قطر، التي ساعدت في التوسط للاتفاق.

من المتوقع أن تطلق حماس أول مجموعة من النساء والأطفال الإسرائيليين في حوالي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، وستستخدم فترة وقف إطلاق النار للبحث عن المزيد من الرهائن المزعومين المحتجزين من قبل فصائل أخرى.

وستدخل قطاع غزة خلال كل يوم من أيام وقف إطلاق النار حوالي 200 شاحنة طعام ومساعدات حيوية أخرى، بما في ذلك كميات محدودة من الوقود، وفقا للمسؤولين المصريين. ومع ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن “حركة الشاحنات غير المنسقة من جنوب القطاع إلى الشمال لن تُسمح بها”.

بينما وافقت على وقف إطلاق النار، أقسمت الحكومة الإسرائيلية على “مواصلة الحرب من أجل إعادة كل الرهائن إلى الوطن، والانتهاء من تصفية حماس والتأكد من عدم وجود تهديد جديد لدولة إسرائيل من غزة”.

لن يُسمح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم في الشمال خلال وقف إطلاق النار، لكن سيكون بإمكانهم “بأمان” الفرار جنوباً، أضاف الجيش الإسرائيلي. كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أيضا إن القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة، متمركزة في “المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة”.

كما قالت حماس إنها على استعداد لإعادة بدء المعركة. “بينما نعلن وصول اتفاق وقف إطلاق النار، نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وستبقى ألويتنا المنتصرة على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبنا وهزيمة الاحتلال وعدوانه”، كما جاء في بيان للجماعة يوم الخميس الماضي.

خلال فترة وقف إطلاق النار المقدرة بأربعة أيام، تأمل إسرائيل وحماس في تبادل 50 امرأة وطفل إسرائيليين مقابل 150 مدنيا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية. وأعرب المسؤولون عن أملهم في تمديد وقف إطلاق النار يوما إضافيا لكل عشرة أسرى إضافيين يتم إطلاق سراحهم.

وفي المجموع، تم اختطاف أكثر من 200 شخص، بمن فيهم مواطنون أجانب، من قبل حماس خلال هجوم المسلحين في 7 أكتوبر الذي ترك حوالي 1200 قتيل، وفقا للتقارير.

شنت إسرائيل أسابيع من الغارات الجوية على غزة وتصعيد غارة برية إلى الإقليم، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 15000 فلسطيني، بمن فيهم أكثر من 6000 طفل، وفقا للمسؤولين الصحيين في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

توفر SeaPRwire خدمات توزيع البيانات الصحفية للعملاء العالميين بلغات متعددة(Hong Kong: AsiaExcite, TIHongKong; Singapore: SingapuraNow, SinchewBusiness, AsiaEase; Thailand: THNewson, ThaiLandLatest; Indonesia: IndonesiaFolk, IndoNewswire; Philippines: EventPH, PHNewLook, PHNotes; Malaysia: BeritaPagi, SEANewswire; Vietnam: VNWindow, PressVN; Arab: DubaiLite, HunaTimes; Taiwan: TaipeiCool, TWZip; Germany: NachMedia, dePresseNow)