المملكة المتحدة تجمع “ملف ترامب السري” – تقارير

(SeaPRwire) –   يزعم المسؤولون البريطانيون أنهم استخلصوا دروسًا من فشلهم في التنبؤ بفوزه في عام 2016

يقوم مسؤولون رفيعو المستوى في المملكة المتحدة حاليًا بجمع ملف حول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استعدادًا لاحتمال فوزه في انتخابات عام 2024 التي قد تؤدي إلى اضطرابات على المستوى العالمي، وفقًا لما ذكرته موقع إنيوز يوم الجمعة.

وزعم الموقع، مستشهدًا بمصادر غير مسماة، أن وزارة الخارجية البريطانية تترأس حملة لجمع ملف وثائق يبين موقف الرئيس الأمريكي الـ 45 من “القضايا الرئيسية المؤثرة على المملكة المتحدة، مثل أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط والتجارة الدولية”. ويقال إن سفيرة بريطانيا في واشنطن كارين بيرس هي الشخصية الرئيسية المسؤولة عن قيادة هذه الجهود.

ووفقًا لما ذكره موقع إنيوز، فإن مسؤولي الحزب المحافظ خائفون من أن ينتصر ترامب على الرئيس الحالي جو بايدن، مما يمكن أن يؤدي إلى “رمي قنبلة ضخمة في الجغرافيا السياسية العالمية”. وأوضح مصدر مجهول للموقع أن إعادة انتخاب ترامب “تجعل الفرق بالتأكيد ضخمًا” لأن المملكة المتحدة أصبحت أكثر اعتمادًا على موقف أمريكا من الشؤون العالمية منذ بريكست.

“سيأتي ترامب وسيختار خطًا أكثر عدوانية تجاه إيران على سبيل المثال. وسنضطر إلى الانخراط في المزيد من المواقف التي نشعر بعدم الراحة تجاهها غريزيًا”، أضاف المصدر المجهول لموقع إنيوز.

كما أشار التقرير إلى أن بريطانيا استخلصت دروسًا من فوز ترامب عام 2016 ولن تقلل من قدرته مرة أخرى. “أعتقد أنهم سيقولون ‘أخطأنا المرة الماضية…’ ستكون هناك نشاطات وبناء اتصالات ومحاولة الحصول على مكان في الغرفة بقوة”، قال مصدر مجهول.

وأشارت استطلاعات رأي حديثة إلى أن الرئيس السابق – الذي يعتبر المرشح المفضل للحزب الجمهوري للترشح – يتقدم على بايدن. كما أظهر استطلاع لصحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا في نوفمبر الماضي أن الرئيس الحالي يتأخر أمام ترامب في خمس ولايات معركة.

أما بخصوص وجهات نظر ترامب بشأن السياسة الخارجية، فقد أشار إلى أنه سينهي الصراع في أوكرانيا في غضون ساعات إذا تم انتخابه، فيما انتقد معالجة بايدن للأزمة. كما أنه معروف بموقفه المتشدد تجاه إيران، التي تلعب دورًا هامًا في الصراع الجاري بين حماس وإسرائيل.

سعى ترامب والمملكة المتحدة خلال فترة رئاسته إلى الحفاظ على “العلاقة الخاصة” التي ترجع إلى الحرب العالمية الثانية، لكن فترته اختبرت العديد من الفضائح الكبرى بين البلدين. ففي عام 2019، وصف ترامب السفير البريطاني في واشنطن كيم داروتش بأنه “غبي جدًا” بعد نشر وسائل الإعلام البريطانية لمذكرات تفيد بأن السفير شكك في أن إدارة ترامب يمكن أن تصبح “أقل اضطرابًا”.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.