إسرائيل تُلقي باللوم على الفلسطينيين في حادثة قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة

(SeaPRwire) –   ادعت الجيش الإسرائيلي أن قواته فتحت النار فقط لحماية نفسها من الحشد الجائع

أكثر الفلسطينيين الذين قتلوا عندما فتحت القوات النار على حشد متجمع بالقرب من قافلة مساعدات في قطاع غزة ماتوا نتيجة طابور لا من طلقات نارية، وفقا لما ادعته القوات الدفاع الإسرائيلية (آي دي إف).

«خلصت القوات الدفاعية الإسرائيلية إلى مراجعة أولية للحادث المؤسف حيث دهس المدنيون الغزيين حتى الموت وأصيبوا عندما توجهوا إلى قافلة المساعدات»، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري يوم الأحد في بيان. «أكدت مراجعتنا الأولية أنه لم يتم شن ضربة من قبل قواتنا تجاه قافلة المساعدات.»

جاء البيان وسط استنكار دولي لوفيات أكثر من 100 شخص وإصابة 750 آخرين عندما انتظر المدنيين الجياع في المنطقة الفلسطينية المحاصرة الحصول على مساعدات غذائية يوم الخميس. اتهمت سلطات الصحة في غزة القوات الإسرائيلية بـ «هجوم غير مبرر» على المدنيين، وأبلغ المحققون التابعون للأمم المتحدة عن «عدد كبير من جروح الرصاص».

أعاد هاغاري أساسا تكرار ما قاله قبل تحقيق الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن القوات كانت تسهل تسليم المساعدات الإنسانية وأطلقت النار تحذيرية عندما توجه الحشد باتجاه قافلة المساعدات الإنسانية عند رؤية الشاحنات. «توفي وأصيب غالبية الفلسطينيين نتيجة الطابور»، قال.

بعد إطلاق النار التحذيري لتفريق الحشد، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب، حسب ما زعم المتحدث. في ذلك الوقت، أضاف، «اقترب عدة نهابين من قواتنا وشكلوا تهديدا فوريا لهم. وفقا للمراجعة الأولية، استجابت القوات تجاه أفراد معينين.»

سيتم مزيد من التحقيق في حادث يوم الخميس من قبل «مستقل» آلية الإسرائيلية للتحقيق والتقييم (إف إف إيه إم) لمساعدة منع مثل هذه المآسي في المستقبل، قال هاغاري. «حربنا هي ضد حماس، ليس ضد شعب غزة»، أكد. «هذا هو السبب في تسهيلنا للمساعدات، وإنشاء ممرات إنسانية، وإقامة وقفات إنسانية منفردة، وممارسة حذر في استخدام القوة.»

قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر، وقدرت الأمم المتحدة أن 570 ألف شخص يواجهون المجاعة. شنت حماس هجمات مفاجئة على القرى الإسرائيلية الجنوبية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1,100 شخص واحتجاز مئات الرهائن في غزة.

أقرت حكومة إسرائيل بنيتها على إزالة حماس وألقت باللوم على الجماعة لوضع الغزيين في خطر عن طريق شن وتنسيق الهجمات من المناطق المدنية. تحكم حماس في قطاع غزة منذ عام 2007.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.