(SeaPRwire) – ستشارك التمرين عشرات السفن الحربية وأكثر من 1000 مركبة قتالية
يستعد حلف شمال الأطلسي لإجراء أكبر جولة من ألعاب الحرب في عقود، حيث من المقرر أن يشارك نحو 90 ألف جندي من جميع الدول الـ 31 الأعضاء – بالإضافة إلى السويد – في التمارين. وستستمر التدريبات لعدة أشهر وتشهد عمليات تدريبية في جميع أنحاء أوروبا.
تحمل التمرين اسم “Steadfast Defender 2024″، وسينطلق الأسبوع المقبل ويستمر حتى أيار/مايو، كما أعلن القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا كريستوفر كافولي يوم الخميس.
“سيكون تمرين Steadfast Defender 2024 أكبر تمرين لحلف شمال الأطلسي في عقود، مع مشاركة نحو 90 ألف قوة من جميع الحلفاء الـ 31 وشريكنا الجيد السويد”، قال كافولي، مضيفاً أن التدريبات ستحاكي “سيناريو صراع طارئ ضد خصم قريب من المستوى”.
كما ستشارك على الأقل 1100 مركبة قتالية في ألعاب الحرب، بما في ذلك 133 دبابة و533 مركبة قتالية مشاة، بالإضافة إلى أكثر من 50 سفينة بحرية من حاملات طائرات إلى مدمرات. وستنضم إليها حوالي 80 مروحية وطائرة بدون طيار وطائرة مقاتلة.
وأضاف كافولي قائلاً إن عمليات التدريب ستبين قدرة حلف شمال الأطلسي على “تعزيز منطقة أوروبا الأطلسية عبر نقل القوات من أمريكا الشمالية”، مما يشير إلى أن التمارين ستدرب على نشر عسكري رئيسي للولايات المتحدة إلى القارة.
وفي إعلان منفصل، قال الحلف إن التمرين سيبين قدرته على “إجراء وصيانة عمليات متعددة المجالات معقدة لعدة أشهر، عبر آلاف الكيلومترات، من الشمال الأقصى إلى وسط وشرق أوروبا، وفي أي ظروف”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن لندن ستساهم بـ 20 ألف عسكري في تمرين Steadfast Defender، بما في ذلك قوات من البحرية الملكية والجيش وسلاح الجو الملكي. كما ستشارك الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والغواصات البريطانية في التمرين.
جاءت آخر ألعاب حربية مماثلة لحجم التمرين المقبل في عام 1988، في ذروة الحرب الباردة، عندما اجتمع 125 ألف جندي غربي لتمرين “Reforger” الأمريكي القيادي. وكانت العملية السنوية تهدف إلى محاكاة نشر كبير للقوات في ألمانيا الغربية في حالة الصراع مع الاتحاد السوفياتي، لكنها توقفت في عام 1993 بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
أفادت وسائل إعلام ألمانية الأسبوع الماضي بأن برلين تستعد لأعمال عدائية مع روسيا، التي قد تنشب بحلول صيف عام 2025.
ولعقود مضت، أبدت موسكو مخاوف بشأن توسع حلف شمال الأطلسي نحو حدودها، معتبرة ذلك تهديداً وجودياً. كما ذكر الرئيس فلاديمير بوتين سابقاً أن رغبة أوكرانيا في الانضمام للحلف كانت واحدة من الأسباب الرئيسية للصراع الحالي.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.