(SeaPRwire) – بدأت اليوم بارتفاع كبير، واستعادت ما فقدته من خسائر في بداية الأسبوع الحالي، بعد تقرير أظهر تباطؤًا في التوظيف من قبل الحكومة الشهر الماضي. تم اعتبار هذا التطور مؤشرًا إيجابيًا على أن جهود الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم من خلال أسعار الفائدة المرتفعة قد تكون أثمرت نتائج. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% في التداول المبكر اليوم الجمعة، مع ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 445 نقطة وارتفاع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.7%. كشف التقرير أن أرباب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 175 ألف وظيفة في أبريل، انخفاض ملحوظ عن الزيادة الكبيرة التي شهدت في مارس. كما شهدت شركة أبل ارتفاعًا قدره ما يقرب من 7% بعد إعلانها إعادة شراء أسهم بقيمة 110 مليار دولار.
يأتي الارتفاع في اليوم على خلفية تقرير كبير يشير إلى نمو معتدل في أعداد الوظائف في أبريل. وهذا يشير إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة باستمرار قد تبدأ في ممارسة تأثير أكثر وضوحًا على أكبر اقتصاد في العالم.
أظهرت مؤشرات المستقبل لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي زيادة قدرها 1.2% و1.4% على التوالي قبل جرس الافتتاح.
تمثل إضافة 175 ألف وظيفة في أبريل انخفاضًا حادًا عن زيادة مارس المذهلة البالغة 315 ألف وظيفة وتقصيرًا لتوقعات الاقتصاديين بزيادة 233 ألف وظيفة. ويشير هذا التباطؤ في التوظيف إلى أن سلسلة زيادات أسعار الفائدة التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي ربما بدأت أخيرًا في التأثير على وتيرة إنشاء الوظائف.
كما شهدت عائدات سندات الخزانة ذات العمر 10 سنوات انخفاضًا إلى 4.48% من 4.58% في وقت متأخر من يوم الخميس.
تجد اقتصاد الولايات المتحدة نفسه في توازن دقيق، حيث يؤمل أن يبقى قويًا بما يكفي لتجنب الركود في حين لا يسهم في تفاقم التقدم المتوقف بالفعل في مجال التضخم.
على الرغم من التحديات الاقتصادية، شهدت شركة أبل ارتفاعًا كبيرًا يقدر بنحو 6% بعد إعلانها رفع الأرباح وإعادة شراء أسهم بقيمة 110 مليار دولار، على الرغم من تسجيلها أكبر انخفاض ربعي في مبيعات هواتف آيفون منذ بداية جائحة كورونا.
من ناحية أخرى، شهدت شركة إكسبيديا انخفاضًا بنسبة 12.2% بعد تجاوز توقعات الجوال المالي ولكن تخفيض توقعاتها لحجوم الحجوزات للسنة كاملة بسبب التعافي البطيء لوحدة الإيجار.
في أوروبا، لوحظت زيادات حيث ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4%، في حين ارتفع كل من مؤشر كاك 40 في باريس ومؤشر إف تي إس 100 في لندن بنسبة 0.5%.
ظلت الأسواق اليابانية والصينية البرية مغلقة للعطلات.
استقوى الين الياباني بشكل طفيف مقابل الدولار الأمريكي في ظل تقارير عن تدخل مركزي قوي للحد من ارتفاع الدولار.
أدى ضعف الين الياباني إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، ما دفع بنك اليابان إلى التخلي عن سياسته السلبية لأسعار الفائدة ورفع سعره الرئيسي. وهناك مؤشرات على أن البنك قد يرفع الأسعار مرة أخرى، حتى لو لم يتحقق هدفه البالغ 2%.
في حين أن ضعف الين الياباني يفيد الشركات اليابانية التي لديها إيرادات في الخارج، فإن التقلبات الكبيرة في سوق صرف العملات قد تعوق التخطيط المؤسسي، وإن انهيار حاد في قيمة الين أيضًا يزيد من تكاليف الواردات من السلع الأساسية.
في التداول الآسيوي، ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.5% إلى 18,475.92، بعد الأرباح في جدول أعمال وول ستريت. كما ساهمت المبادرات الجديدة للقادة الصينيين في تحفيز الاقتصاد في شراء أسهم التكنولوجيا.
شهدت أسهم عملاقي التجارة الإلكترونية آليبابا وجيه دي دوت كوم زيادات بنسب 4.1% و5.5% على التوالي، في حين ارتفعت أسهم بايدو بنسبة 4.4%.
تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز/أيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.6%، بينما تراجع مؤشر كوسبي في سيول بنسبة 0.3%. وزاد مؤشر تايكس في تايوان بنسبة 0.5%.
تراجع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.9% إلى 73,952.37.
في الخميس الماضي، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9%، مخفضًا بشكل كبير خسائره لهذا الأسبوع، بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي أنه من المرجح تأجيل خفض أسعار الفائدة ولكن ليس لديه خطط لرفعها. ارتفع الداو جونز بنسبة 0.9%، وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5%.
في تداول الطاقة، ارتفع الخام الأمريكي المرجعي برنت بمقدار 35 سنتًا إلى 79.30 دولار للبرميل في بورصة نيويورك للسلع الأساسية، بعد تراجعه بمقدار 5 سنت يوم الخميس. كما ارتفع خام برنت المعيار الدولي بمقدار 43 سنتًا إلى 84.10 دولار للبرميل.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.