قدمت شركة إنتل (NASDAQ: INTC) أحدث شريحة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها خلال حدث رؤية يوم الثلاثاء الماضي، مستهدفة مباشرة معالج الذكاء الاصطناعي H100 الشعبي لشركة نفيديا (NASDAQ: NVDA).
يتفوق شريحة غودي 3 الجديدة من إنتل على معالج H100 لنفيديا في كل من تدريب وتطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مما يجعلها منافسًا كبيرًا في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي. تدعي إنتل أن غودي 3 أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 40٪ وأسرع بنسبة 50٪ في الاستدلال مقارنة بـ H100 لنفيديا، الذي يدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي لعملاقات تكنولوجيا مثل مايكروسوفت وجوجل.
وبالمقارنة مع أجهزة نفيديا، تؤكد إنتل أن غودي 3 أسرع بنسبة تصل إلى 1.7 مرات في تدريب النماذج اللغوية الكبيرة و1.3 مرات في الاستدلال على بعض النماذج اللغوية. إلى جانب خط شرائح غودي ومعالجات Xeon، تروج إنتل لأجهزة الكمبيوتر المزودة بوحدات معالجة العصبية لمهام الذكاء الاصطناعي على متنها.
يأتي هذا الخطوة من إنتل وسط جهودها لإعادة اختراع نفسها كمتقدمة في تكنولوجيا الشرائح بينما توسع قدرات تصنيع الشرائح عالميًا. على الرغم من مواجهة التحديات المالية، بما في ذلك خسارة تشغيلية قدرها 7 مليارات دولار في عام 2023، إلا أن إنتل ترى غودي 3 خطوة حاسمة في المنافسة مع نفيديا في سوق الذكاء الاصطناعي.
يأتي إعلان غودي 3 بعد إطلاق نفيديا لمنصتها التالية الجيل للذكاء الاصطناعي تدعى بلاكويل، التي تضم شريحة B200 للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن إنتل تؤكد على النهج مفتوح المصدر، موضحة أنظمتها للذكاء الاصطناعي كبديل لمنتجات نفيديا، ما يلائم الشركات التي تتردد في الاعتماد على مصدر واحد لأجهزة الذكاء الاصطناعي.
قد تجد عملاقات الحوسبة السحابية مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون وميتا، التي تقدم بالفعل شرائحها الخاصة للذكاء الاصطناعي، أن غودي 3 من إنتل خيارًا مثيرًا للاهتمام في سوق الشرائح. علاوة على ذلك، قدمت إنتل اتصالات إيثرنت جديدة لعقد غودي 3 ومعالجات Xeon 6 لأنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانتها أكثر في منظور أجهزة الذكاء الاصطناعي.
تتضمن استراتيجية إنتل تقديم التركيب الكامل كتصميم مرجعي للشركاء مثل ديل وإتش بي ولينوفو وسوبر مايكرو لبناء خزائنهم الخوادم. يمكن للعملاء توقع طلب أنظمة تعمل بشرائح غودي 3 بأحجام مختلفة، من عقد فردية إلى تجمعات ضخمة قادرة على ملء مراكز البيانات بأكملها.