السعودية تتعهد بالتزام كبير للولايات المتحدة – البيت الأبيض

(SeaPRwire) –   أعلن الرئيس دونالد ترامب أن المملكة الغنية بالنفط حليف رئيسي غير عضو في الناتو، وذلك بعد اجتماع ومأدبة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

وافقت المملكة العربية السعودية على زيادة الاستثمار في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من تريليون دولار، حسبما أعلن البيت الأبيض.

قطعت المملكة هذا الالتزام كجزء من سلسلة من الصفقات الاقتصادية والاستراتيجية “البارزة” التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الأخير إلى واشنطن هذا الأسبوع.

وفي بيان يوم الثلاثاء، قال البيت الأبيض إن الاتفاقيات تبني على زيارة ترامب “الناجحة للغاية” في مايو/أيار إلى الرياض. وهي تتضمن تعهد المملكة العربية السعودية باستثمار ما يقرب من تريليون دولار في البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة الأمريكية – بزيادة عن 600 مليار دولار التي تم تأمينها في البداية في مايو/أيار. كما وافق ترامب على حزمة دفاعية كبرى للمملكة، بما في ذلك عمليات تسليم طائرات F-35 المستقبلية وشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية.

وتشمل الاتفاقيات الأخرى إعلانًا مشتركًا بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية، وصفقة بشأن المعادن الحيوية، ومذكرة تفاهم حول الذكاء الاصطناعي تمنح المملكة إمكانية الوصول إلى الأنظمة الأمريكية.

وخلال الزيارة، أعلن ترامب اعتراف الولايات المتحدة بالرياض “كحليف رئيسي غير عضو في الناتو”، وهو وضع يمنح وصولاً معجّلًا إلى العتاد العسكري والمبيعات والتعاون الأمريكي. انضمت المملكة العربية السعودية إلى 19 دولة أخرى تحمل هذا التصنيف، بما في ذلك البحرين ومصر وإسرائيل واليابان وقطر وكوريا الجنوبية.

وإلى جانب الروابط الدفاعية والاقتصادية، ناقش الزعيمان القضايا الإقليمية. قال الأمير محمد إن المملكة العربية السعودية ستدعم اتفاقًا نوويًا محتملًا بين الولايات المتحدة وإيران، وأشار إلى إحراز تقدم في المحادثات حول الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، التي طبعت العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية والتي حث ترامب المملكة العربية السعودية مرارًا وتكرارًا على الانضمام إليها.

بينما تحافظ المملكة العربية السعودية على شراكة أمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، فقد اضطلعت مؤخرًا بدور دبلوماسي أكبر بين واشنطن وموسكو. استضافت أول محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن استعادة العلاقات الثنائية وحول الصراع في أوكرانيا منذ سنوات في الرياض في فبراير/شباط.

كما عززت المملكة روابطها مع روسيا: تضاعف التبادل التجاري أربع مرات تقريبًا في الربع الأول من عام 2025، وأعلنت المملكة العربية السعودية عن رحلات جوية مباشرة جديدة بين الرياض وموسكو تبدأ في أكتوبر/تشرين الأول. عقد وزيرا الخارجية السعودي والروسي محادثات في موسكو في وقت سابق من هذا العام أكدا خلالها التزامهما “بتعزيز العلاقات” وتعميق شراكتهما الاستراتيجية.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.